تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: أن النبي سحر حتى كان يخيل إليه

          3254- (مَطْبُوْبٌ) أي مسحورٌ، ومن طبَّهُ؛ أي من سَحَرَهُ، قالَ أبو بكرِ بنِ الأَنباريِّ: الطِّبُّ حرفٌ من الأضدَّادِ، يُقالُ: طِبٌّ لعلاجِ الداءِ، وطِبٌّ للنحرِ، وهو من أعظمِ الأدواءِ، ورَجُلٌ طبيبٌ؛ أي حاذقٌ بالشيءِ الموصوفِ به، سُمِّيَ طبيباً لتَطَبُّبِهِ وحذقِهِ.
          (المُشَاطَةُ) الشَّعَرُ الذي يسقطُ من الرَّأسِ واللِّحيةِ عند التَّسْرِيْحِ بالمشطِ.
          (وَجُفُّ الطَّلْعَةِ) وِعَاؤُها، وهو الغِشَاءُ الذي عَليها، ويُرْوَى: جُبُّ طَلْعَةِ / بالباء؛ أي: ما في جوفِها.
          (وَجُبُّ البِئْرِ) خَرَابُهَا وَهُوَ جوانِبُهَا من أَعْلَاهَا إِلَى أَسْفَلهَا.
          (رَاعُوْفَةُ البِئْرِ وَرَاعُوْنَةُ) تُقالُ بالفاءِ والنُّونِ، وهي صخرةٌ تُتْرَكُ في أسفلِ البئرِ إذا احْتُفِرَتْ، تكونُ ثابتةً هناكَ، فإذا أرادُوا تنقيةَ البئرِ يقوم عليهِ المُسْتَقِي، ويُقالُ: بل هو حَجَرٌ ناتٍ في بعضِ البئرِ، يكونُ صُلْباً لا يمكنهم إخراجُهُ، ولا كسرُهُ، فيُتركُ على حالِهِ.