تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: لا حتى يذوق الآخر من عسيلتها ما

          3163- (حَتَّى تَذُوْقَ عُسَيْلَتَهُ) كنايةٌ عن بلوغِ الشَّهوةِ في الجِّمَاعِ بالإنزالِ، شَبَّهَ ذلك بالعسلِ وحلاوتِهِ، وكأنَّما أرادَ القطعةَ من العَسَلِ، ولذلكَ أَنَّثَ، وقيل: أَنَّثَ على معنى النُّطْفَةِ، وهي مؤنَّثَةٌ.
          (الهُدْبُ) طرفُ الثوبِ وما لَانَ منهُ وتفرَّق كالخيوطِ، وقولهُا: إنما معهُ مثل هُدْبَةِ الثوبِ، إشارةٌ إلى ضعفِهِ عن الجِّمَاعِ.
          (الجِلْبَابُ) الإزارُ الذي يُشْتَمَلُ بهِ، ويُغَطِّي جميعَ الجَّسَدِ، وجمعُهُ جَلابِيْبٌ.
          (نَفْضَ الأَدِيْمِ) كنايةٌ عن شدَّةِ الحركةِ عندَ المَوَاقَعَةِ.
          (نَشَزَتِ المَرْأَةُ فَهِيَ نَاشِزٌ) إذا نافرَتْ زوجَها، واستصْعَبَتْ عليهِ في الصُّحْبَةِ.