تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: طيبت رسول الله بيدي هاتين حين أحرم

          3157- (الوَبِيصُ) البَرِيْقُ واللَّمَعَانُ، ويُقالُ: وَبَصَ البَرْقُ؛ إذا لَمَعَ، ويُقالُ أيضاً بالميمِ: وَمَصَ البَرْقُ وأَوْمَصَ، والوَمِيْصُ لمعانُ البرقِ.
          (المَفْرِقُ) في أعلى الجبهةِ حيثُ يَتَفَرَّقُ شَعَرُ الرأسِ، وجمعُه مَفَارِقٌ.
          (النَّضْخُ) كاللَّطْخُ الذي يبقى أثرُهُ، ويُقَالُ: نَضَخَ ثوبَهُ بالطيبِ أي: لطَّخَهُ، وغيثٌ نَضَّاخٌ أي: غزيرٌ، وعينٌ نضَّاخةٌ: كثيرةُ الماءِ.
          (الحُرْمُ) الإحرامُ في قولِ عائشةَ: «كُنْتُ أُطَيُّبُهُ صلعم لحُرْمِهِ»، أي: لإحرامِهِ ولِحِلِّهِ من إحرامِهِ، يُقالُ: حُرْمٌ وحُرُمٌ، بضمِّ الراءِ وسكونِها، والحاءُ مَضْمُوْمَةٌ، كذا قيَّدناهُ عن سعدِ بن عليٍّ في «المجملِ».