تعليقة على صحيح البخاري

باب: لا يطرق أهله ليلًا إذا أطال الغيبة مخافة أن يخونهم

          ░120▒ (بَابٌ: لَا يَطْرُقَنَّ(1) أَهْلَهُ لَيْلًا).
          حديث جابر، قال جابر: (قَالَ(2) النَّبيُّ(3)صلعم: إِذَا أَطَالَ أَحَدُكُمُ الْغَيْبَةَ...)؛ لأنَّ الطَّرق إتيانُ أهله ليلًا؛ مخافة أن يخوِّفهم أو يلتمس عثراتهم، أو يجدهم على زينة حين توقَّى وقت عثرتهم وغفلتهم، ومعنى الحديث: النَّهي عن التَّجسُّس على أهله، ولا تحمله غيرته على تهمتها إذا لم يأنس منها إلَّا الخير، والتَّعرُّض لما فيه الغيبة وسوء الظَّن.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة»: (لا يطرقْ).
[2] في (أ): (كان).
[3] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة»: (رسول الله).