تعليقة على صحيح البخاري

باب: من هاجر أو عمل خيرًا لتزويج امرأة فله ما نوى

          ░5▒ (بَابُ مَنْ هَاجَرَ أَوْ عَمِلَ خَيْرًا لِتَزْوِيجِ(1) امْرَأَةٍ؛ فَلَهُ مَا نَوَى).
          قد تقدَّم، قال محمَّد بن الحسن: لمَّا هاجر رسول الله صلعم من مكَّة إلى المدينة؛ وجب على جميع المسلمين ممَّن هو بمكَّة أن يهاجروا ويدعوا أهليهم وعشائرهم يريدون بذلك وجه الله تعالى، وكان النَّاس يهاجرون على هذا النَّعت، فخرج رجل من مكَّة مهاجرًا في الظَّاهر، كان مراده التَّزويجَ بامرأة من المهاجرات هاجرت، سمِّي مهاجر أمِّ قيس.


[1] في (أ): (التزويج).