تعليقة على صحيح البخاري

باب ما يكره من التبتل والخصاء

          ░8▒ (بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّبَتُّلِ وَالْخِصَاءِ).
          (التَّبتُّل): الذي أراده عثمان بن مظعون هو ما عزم عليه من ترك النِّساء والطِّيب، إنِّما نهى ◙ عن التَّبتُّل والتَّرهُّب من أجل أنَّه مكاثر بهم الأمم يوم القيامة.
          (الشَّهادة): سبعٌ سوى القتل، والمرأة تموت بجمع شهيدة، والتي تموت في نفاسها، والمرأة تموت بكرًا لم تطمث، لا يجوز لأحدٍ من المسلمين تحريم ما أحلَّ الله لعباده(1) المؤمنين على نفسه من طيبات المطاعم والملابس والمناكح إذا خاف على نفسه بإحلال ذلك لها.


[1] في (أ): (لعباد).