تعليقة على صحيح البخاري

باب: الوليمة حق

          ░67▒ (بَابٌ: الْوَلِيمَةُ حَقٌّ).
          قوله ◙ لعبد الرَّحمن: (أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ)، وبعض أصحاب الشَّافعيِّ: أوجبه؛ لأنَّه ◙ أمر بها عبد الرَّحمن، ولأنَّ الإجابة إليها واجبة، وقيل: الإجابة إليها فرض عين، وقيل: كفاية، وقيل: سنَّة، عن جابر مرفوعًا(1) : «إذا دعي أحدكم إلى طعام؛ فليجب، فإن شاء(2) ؛ طعم، وإن شاء؛ ترك»، والوليمة: مشتقَّة من الولم؛ وهو الاجتماع.


[1] في (أ): (مرفوع).
[2] في (أ): (فأشاء).