مصابيح الجامع الصحيح

حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي

          4101- قوله: (معصوب بحجر): لعله لتنكسر حرارة الجوع ببرودة الحجر، أو ليعتدل قائمًا، أو لأنَّها حجارة رقاق تشد البطن بشد العروق والأمعاء فلا يتحلل شيء مما في البطن، فلا يحصل ضعف زائد بسبب التحلل.
          قوله: (وطحنت الشعير): أي: المرأة، الكرماني: طحنت بلفظ الغائبة(1).
          [ (كبد): الخطابي: _أي: بالموحدة_ إن كانت محفوظة؛ فهي القطعة من الأرض الصلبة، وأرض كبداء، ومثله فرس كبداء؛ أي: شديدة.
          (الأهيل): تراب ينهار؛ فيسيل من لينه، ويتساقط من جوانبه.
          و(الأهيم): مثله، والهيام من الرمل: ما كان دقاقًا يابسًا، والمحفوظ منه: (كُدْية): وهي الصلبة من الأرض؛ لا يؤثر فيها المعول، ويقال: أكدى الحافر؛ إذا حفر حتى بلغ كدية لا تنحفر]
.


[1] في الأصل: (الغائب).