تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: قبالان في نعل ومن رأى قبالًا واحدًا واسعًا

          ░41▒ (بابٌ: قِبَالانِ) _بكسر القاف_ يكونان (في نَعلٍ) أي: في كل فردة(1). (وَمَن رَأَى قِبالًا واحِدًا واسِعًا) أي: جائزًا، وقِبال النعل: الزمام الذي يكون بين الإصبعين الوسطى والتي تليها ويشد(2) فيه الشسع، وهو أحد شسوع النعل، ذكر ذلك الجوهري مفرَّقًا، والمراد بالتي تليها التاليةُ للإبهام، وما ذكر هو أحد القبالين والآخر يكون بين الإبهام والتي تليه.


[1] في (ك): ((فرد)).
[2] في (ع): ((وتشد)).