تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: إذا وهب شيئًا لوكيل أو شفيع قوم جاز

          ░7▒ (بَابُ إِذَا وَهَبَ) أي أحدٌ(1) (شَيئًا لِوَكِيلٍ أَوْ شَفِيعِ قَوْمٍ جَازَ) أي ذلك، وتجوز قراءة (وَكِيل) بالتنوين أي وكيل قوم، وبإضافته إلى ما أُضيف إليه (شَفِيعِ)، كما في قوله:
بين ذراعَي وجبهة الأسد
          والتقدير بين ذراعي الأسد وجبهته. (هَوَازِنَ) قبيلة من قيس. (نَصِيبِي لَكُم) ظاهره كالترجمة: أن الهبة وقعت لوفد(2) هوازن الشَّافعين لهم فقط، وليس مرادًا، بل المرادُ أنَّها للجميع.


[1] في (ع): ((أحل)).
[2] في (ع): ((لوعد)).