تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: صلى لنا رسول الله ركعتين من بعض الصلوات

          1224- (عَنْ(1) عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ) ساقط من نسخة. (عَنْ عَبْدِ اللهِ ابنِ بُحَيْنَةَ) بإثبات الألف(2) لأن (بُحَيْنَةَ) أمه، أو أم أبيه كما مرَّ.
          (رَكْعَتَيْنِ) أي من الظهر، على ما صرح به في الرواية الآتية، أو من العصر على ما يأتي في بابٍ يلي الباب الآتي [خ¦1226].
          (وَنَظَرْنَا) أي انتظرنا. (ثُمَّ سَلَّمَ) إنما كان سجود السَّهو قبل السَّلام لأنه آخر الأمرين من فعله صلعم ولأنه لمصلحة الصَّلاة، فكان قبل السَّلام(3)، كما لو نسي سجدة منها(4). وأُجيب عن سجوده بعده في الخبرين الآتيين في البابين الآتيين بأنه لم يكن عن(5) قصد، وكذا يُجاب به عن قوله هنا.


[1] قوله: ((عن)) ليس في (ط).
[2] زاد في (ع): ((أي ألف ابن)).
[3] في (ط): ((الصلاة)).
[4] في (ط): ((فيها)).
[5] قوله: ((عن)) ليس في (ط).