تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب ما يكره من التمني

          ░6▒ (بابُ ما يُكْرَهُ مِنَ التَّمَنِّي) أي بيان ما جاء في ذلك.
          ({وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النساء:32]) أي من جهة الدنيا أو الدين لأن ذلك يؤدي إلى التحاسد والتباغض وذلك بأن تقول(1) : ليت لي مال فلان أو علمه.


[1] في (ع) والمطبوع: ((يقول)).