تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب حكم المرتد والمرتدة

          ░2▒ (بابُ حُكمِ المرتَدِّ وَالمرْتَدَّةِ) أي بيانه. (وَاستِتابَتِهِم) أي المرتد والمرتدة، جرى في جمعهما على القول بأن أقل الجمع اثنان، وهو مقدم في نسخة على ما قبله وهو أنسب.
          (وَقال اللهُ تَعالى: ({كَيْفَ يَهْدِي الله قَوْمًا} [آل عمران:86]) إلى آخره نزلت في رهط أسلموا ثم ارتدوا ولحقوا بمكة. وسقط من نسخة قوله: {وَجَاءَهُمُ البَيِّنَاتُ} إلى آخره وزيد فيها قبله(1) إلى قوله: <{غَفُورٌ رَحِيمٌ}>[آل عمران:86-89]. ({أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ} [المائدة:54]) ضَمَّن (أَذِلَةٍ) معنى العطف فعَّداه بـ(عَلَى) أي عاطفين عليهم على وجه التذلل والتواضع. ({أَعِزَّةٍ} [المائدة:54]) أي أشداء (وَلَكِنْ) في نسخة قبله: <وقال>(2) الله: (يَقولُ) أي يعني (حَقًّا أَنَّهُم...) إلى آخره.


[1] قوله: ((قبله)) ليس في (ع).
[2] زاد في المطبوع: ((أي)).