مصابيح الجامع الصحيح

حديث أسماء: أنها نزلت ليلة جمع عند المزدلفة فقامت تصلي

          1679- (هَنْتَاهُ) يريد: يا هذه، يقال للمذكَّر إذا كُنِّيَ عنه: هن، وللمؤنَّث: هنة، وزيدت الألف لمدِّ الصَّوت به، والهاء لإظهار الألف، وهو بفتح الهاء وتنوين ساكنه ومفتوحه، وإسكانها أشهر، ثمَّ بالمثنَّاة الفوقانيَّة، وقد تسكَّن الهاء الَّتي في آخرها وتضمُّ، وتقدَّم.
          (مَا أُرَانَا إِلَّا قَدْ غَلَّسْنَا) التَّغليس: السَّير بغلس، وهو ظلمة آخر اللَّيل؛ أي: ما أظنُّ إلَّا أنَّا قد تقدَّمنا على الوقت المشروع.
          و(لِلظُّعنِ) بضمَّتين وبسكون العين: النِّساء، وسُمِّيَت بها لأنَّهنَّ من يظعنَّ بارتحال أزواجهنَّ ويقمن بإقامتهم.
          الجَوْهريُّ: الظَّعينة: الهودج كانت فيه امرأة أو لم تكن، والمرأة ما دامت في الهودج، النَّوويُّ: أصل الظَّعينة الهودج الَّذي فيه المرأة على البعير، فسُمِّيَت المرأة مجازًا، واشتُهِر حتَّى خفيت الحقيقة، وظعينة الرَّجل امرأته.