مصابيح الجامع الصحيح

باب ركوب البدن

          ░103▒ قوله: (رُكُوبُ الْبُدْنِ) بسكون الدَّال وضمِّها.
          قوله: (لِبدْنِهَا) بفتحتين وضمِّ الموحَّدة وسكون المهملة؛ أي: لضخامتها.
          الجَوْهريُّ: «البدنة» ناقة تُنحَر بمكَّة، سُمِّيَت بذلك لأنَّهم كانوا يسمِّنونها، والبدن: السُّمن والإكثار، و(بدن) إذا ضخم.
          قال و(الْمُعْتَرُّ): الَّذي يتعرَّض للمَسْألة ولا يَسْأل.
          الزَّمخشريُّ: و «الْقَانِعُ» الرَّاضي بما عنده وبما يُعطَى من غير سؤال.
          و(الْمُعْتَرُّ) المُعْترض بالسُّؤال.
          قال: و(الشَّعَائِرُ) الهدايا؛ لأنَّها من معالم الحجِّ، وتعظيمها أن يختارها عظام الإجرام حسانًا سمانًا غالية للأثمان.
          قال: و(الْعَتِيْقُ) القديم؛ لأنَّه أوَّل بيت وُضِعَ للنَّاس، وعن قتادة: أعتق من الجبابرة، فكم من جبَّار سار إليه ليهدمه فمنعه الله تعالى، وعن مجاهد: أُعِتقَ من الغرق، الَّذي ظهر لي أنَّه فُسِّرَ به العتيق؛ لأنَّه في سورة الحجِّ سورة ؟؟؟ هذه الآية فاستطرد تفسيرها. /