الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: رأيت في المنام كأني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل

          2943- مُسْلِمٌ: عنْ أبي موسى الأشعريِّ ، عنِ النَّبيِّ صلعم، قَالَ: «رأيتُ في المنامِ كأنِّي أُهَاجِرُ مِنْ مَكَّةَ إِلَى أَرْضٍ بِهَا نَخْلٌ فَذَهَبَ وَهَلِي إِلَى أَنَّهَا الْيَمَامَةُ أَوْ هَجَرُ، فَإِذَا هِيَ الْمَدِينَةُ يَثْرِبُ، وَرَأَيْتُ فِي رُؤْيَايَ هَذِهِ أَنِّي هَزَزْتُ سَيْفًا، فَانْقَطَعَ صَدْرُهُ، فَإِذَا هُوَ مَا أُصِيبَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ أُحُدٍ، ثُمَّ هَزَزْتُهُ أُخْرَى فَعَادَ أَحْسَنَ مَا كَانَ فَإِذَا هُوَ مَا جَاءَ اللهُ بِهِ مِنَ الْفَتْحِ وَاجْتِمَاعِ الْمُؤْمِنِينَ، وَرَأَيْتُ فِيهَا أَيْضًا بَقَرًا وَاللهِ خَيْرٌ، فَإِذَا هُمُ النَّفَرُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَإِذَا الْخَيْرُ مَا جَاءَ اللهُ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ بَعْدُ، وَثَوَابُ الصِّدْقِ الَّذِي آتَانَا اللهُ بَعْدَ يَوْمَ بَدْرٍ». [خ¦3622]
          الشَّكُّ عندَ الْبُخَارِيِّ في رفعِ هَذَا الْحَدِيثِ، وعلَّقَ ببابِ هجرةِ النَّبيِّ صلعم وأصحابهِ [إلى المدينةِ](1) ، وقَالَ أبو موسى عنِ النَّبيِّ صلعم: «رأيتُ في المنامِ...» إلى قولهِ: «يثربُ». [خ¦63/45-5815]


[1] سقط من (ص).