تعليقة على صحيح البخاري

باب: إذا قال: والله لا أتكلم اليوم فصلى أو قرأ أو سبح

          ░19▒ (بَابٌ: إِذَا قَالَ: وَاللهِ لَا أَتَكَلَّمُ الْيَوْمَ، فَصَلَّى، أَوْ قَرَأَ، أَوْ سَبَّحَ، أَوْ كَبَّرَ، أَوْ حَمِدَ، أَوْ هَلَّلَ؛ فَهُوَ عَلَى نِيَّتِهِ).
          [إذا كانت نيته] لا يتكلَّم في شيءٍ من أمر الدُّنيا؛ [فلا حنث عليه إذا سبَّح] ، وإن حلف: أن لا يتكلَّم اليوم؛ أنَّه محمول على كلام النَّاس، لا على التِّلاوة والتَّسبيح، وقال الشَّارع: «أفضل الكلام أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلَّا الله، والله أكبر»، وهي(1) الباقيات الصَّالحات.


[1] كذا في (أ): (وهو).