تعليقة على صحيح البخاري

باب: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم}

          ░14▒ (بَابُ قَوْل اللهِ ╡ (1) : {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [البقرة:225]).
          اختلف العلماء في لغو اليمين، فذهب إلى قول عائشة أنَّه: (لا والله، وبلى والله) بما لا يعتقده قلب الحالف ولا يقصده [الحسن] ، قال [أبو حنيفة] : اللَّغو: قول الرَّجل: لا والله، وبلى والله، فيما يظن أنَّه صادق على الماضي، وعند الشَّافعيِّ: سواء كانت في الماضي أو المستقبل.


[1] (قول الله ╡): ليس في «اليونينيَّة».