تعليقة على صحيح البخاري

باب عهد الله ╡

          ░11▒ (بَابُ عَهْدِ اللهِ ╡)؛ الحديث.
          فإن قال: أعاهد الله، قال ابن جبير: عليه كفَّارة يمين، وإن قال: وعهد الله؛ كفَّر عند مالك وأبي حنيفة، وقال الشَّافعيُّ: إن أراد به يمينًا؛ كان يمينًا، وإلَّا؛ فلا، والآية حجَّة لمالك في [قوله] : {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ...}؛ الآية [آل عمران:77] ، وفي رواية أخرى: أنَّها نزلت في رجل أقام سلعته بعد العصر، وحلف: لقد أعطى بها ما لم يعط، وقد تكون نزلت فيها جميعًا، وفي إحداهما وهم.