تعليقة على صحيح البخاري

باب الحلف بعزة الله وصفاته وكلماته

          ░12▒ (بَابُ الْحَلِفِ بِعِزَّةِ اللهِ وَصِفَاتِهِ وكَلَامِهِ(1)).
          فيه: جواز اليمين بصفات الله تعالى، وهو مشهور، وإذا قال: لا، والقرآن لا والمصحف؛ ليس بيمين(2) ، ولا كفَّارة على ما حلف به فحنث، والقرآن حقٌّ من صفاته، ومن قال: لا وأمانة الله، ويكره اليمين(3) بها، وقد قال ◙: «ليس منَّا مَن حلف بغير الله»، [ويُحمَل الحلف بغير الله] أنَّ ذلك في المخلوقات.


[1] كذا في رواية أبي ذر، في «اليونينيَّة»: (وكلماته).
[2] في (أ): (يمين).
[3] تكرر في (أ): (اليمين).