تعليقة على صحيح البخاري

باب من حلف بملة سوى ملة الإسلام

          ░7▒ (بَابُ مَنْ حَلَفَ بِمِلَّةٍ سِوَى الإِسْلَامِ(1)).
          قوله: (وَلَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ): يريد: المبالغة في الإثم، ومن قال: أكفر بالله وأشرك به؛ فلا يكون كافرًا ولا مشركًا(2) إلَّا إذا اعتقد ذلك مِن قلبه، ويستغفر الله، وبئس ما صنع.


[1] كذا في رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينيَّة»: (مَنْ حَلَفَ بِمِلَّةٍ سِوَى مِلَّةِ الإِسْلَامِ).
[2] في (أ): (مشرك).