تعليقة على صحيح البخاري

باب الدعاء بالموت والحياة

          ░30▒ (بَابُ الدُّعَاءِ بِالْمَوْتِ(1) وَالْحَيَاةِ).
          فقد يكون له في ذلك الضُّرِّ خيرٌ لدينه ودنياه، إمَّا تمحيص لذنوب(2) سلفت له، وطهور من سيئات؛ كما قال ◙ للشَّيخ الذي زاره في مرضه، وفيه: سؤال الموت فيه مباح إذا خاف شيئًا؛ كتلافِ الدين، فإن رأى تلاف الدين، وكثرة الفساد، وطغيان الخلق، وأذلُّوا العلم ونصروا الجهل؛ فلا بأس بتمنِّي الموت.


[1] في (أ): (للموت).
[2] في (أ): (الذنوب).