تعليقة على صحيح البخاري

باب وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمنى

          ░8▒ (بَابُ وَضْعِ الْيَدِ(1) تَحْتَ الْخَدِّ اليُمْنَى(2))؛ الحديث.
          وضع اليد تحت الخدِّ يحتمل أن يكون ذلك منه تذلُّلًا لله واستشعارًا بحال الموت، وتمثيله لنفسه؛ لتتأسَّى(3) أمَّته بذلك، ولا يأمنوا هجوم الموت في حال نومهم، ويكونوا على أهبة(4) من مفاجأته، فيتأهَّبوا له في يقظتهم وجميع أحوالهم؛ ألا ترى قوله عند ذلك: «أموت وأحيا...» إلى آخره.


[1] كذا في (أ)، وهي رواية أبي ذرٍّ، ورواية «اليونينيَّة»: (اليمنى).
[2] كذا في (أ)، وهي رواية أبي ذرٍّ، ورواية «اليونينيَّة»: (الأيمن).
[3] في (أ): (ليتأسَّى).
[4] في (أ): (هيئة).