تعليقة على صحيح البخاري

باب: يستجاب للعبد ما لم يعجل

          ░22▒ (بَابٌ: يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَعْجَلْ).
          يجب أن يكون غرض العبد من الدعاء هو الدُّعاء لله والسُّؤال منه، والافتقار إليه أبدًا، ولا يفارق سمة(1) العبوديَّة وعلامة الرِّقِّ، والانقياد للأمر والنَّهي، والاستسلام لربِّه تعالى(2) بالذلَّة والخشوع، فإنَّ الله تعالى يحبُّ الإلحاح في الدُّعاء.


[1] في (أ): (اسمه).
[2] تكرَّر في (أ): (تعالى).