مصابيح الجامع الصحيح

حديث: إذا أحب الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلانًا فأحببه

          3209- قوله: (وتابعه أبو عاصم): لمَّا كانت المتابعة أعلا من السند برجلٍ؛ ذكرها قبل إيراد الحديث.
          والذي يظهر لي أنَّه إنَّما أتى بالمتابعة؛ لأنَّ مسلم رواه بزيادة يخشى على من قرأ الحديث،أن يظن أنه أسقط نفسه فأتى بالمتابعة قبل الحديث ليعلم أنَّه كذلك وقع له.
          قوله: (يوضع له القبول): أي: يلقي في قلوب أهلها محبته مادحين له مثنين عليه مريدين إيصال الخير إليه.
          وفيه أنَّ كل من هو محبوب القلوب فهو محبوب الله بحكم عكس القضية.