مصابيح الجامع الصحيح

باب صفة الشمس والقمر

          ░4▒ [قوله: (كحسبان الرحى): أراد أنهما يجريان على حسب الحركة الرحوية الدورية وعلى وضعها.
          (ولا يعدوانها): ولا يتجاوزانها.
          و(الجماعة): أي: الجمع الاصطلاحي.
          ({نسلخ منه النهار}) [يس:37]: أي: نخرج النهار من الليل، ولما كان حكم العكس أيضًا كذلك؛ عمم البخاري وقال بلفظ أحدهما.
          (أرجائها): الرجا مقصور: ناحية البيت.
          (الحافة): بالتخفيف: الجانب.
          وقال تعالى: ({أغطش ليلها}) [النازعات:29] وقال: ({فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ}) [الأنعام:76] وهما جاءا متعديين ولازمين، وكذلك: (أظلم).
          إن قلت: كيف فسر البروج بالمنازل، وهي اثنا عشر، والمنازل ثمانية وعشرون؟
          قلت: كل برج عبارة عن المنزلين وشيء منها، فهي هي بعينها، أو أراد بالمنازل معناها اللغوي لا التي عليها اصطلاح أهل التنجيم.
          إشارة: (رؤبة): ابن العجاج: بسكون الهمزة وضم الراء]
.