التلويح شرح الجامع الصحيح

باب الكلام في الأذان

          ░10▒ (بَابُ الكَلَامِ فِي الأَذَانِ)
          وَتَكَلَّمَ سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدٍ فِي أَذَانِهِ. وَقَالَ الحَسَنُ: «لَا بَأْسَ بهِ يَضْحَكَ وَهُوَ يُؤَذِّنُ أَوْ يُقِيمُ».
          هكذا التعليق، رواه ابن أبي شيبة في «مصنفه» بسند صحيح: «أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ صُرَد _وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ_ كَانَ يُؤَذِّنُ فِي العَسْكَرِ، وَكَانَ يَأْمُرُ غُلَامَهُ بِالحَاجَةِ فِي أَذَانِهِ».
          وحدَّثَنَا ابن عُلَيَّةَ قال: سألت يونس عن الكلام في الأذان والإقامة، فقال: حدثني عبيد الله بن غلاب، عن الحسن أنه لم يكن يرى بذلك بأسًا.
          وعن حجاج وقتادة وعطاء وعروة مثل ذلك.
          وكرهه ابن سيرين والشعبي وإبراهيم.
          وعن الزهري إذا تكلم في إقامته يعيد.
          وكرهه إبراهيم أيضًا في رواية.