تعليقة على صحيح البخاري

باب ما ذكر أن النبي لم يكن له بواب

          ░11▒ (باب: مَا ذُكِرَ [أَنَّ] النَّبِيَّ صلعم لَمْ يَكُنْ لَهُ بَوَّابٌ)
          قوله: (فَإِنَّكَ خِلْوٌ مِنْ مُصِيبَتِي): أي: خالٍ.
          قوله: (فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ(1) بَوَّابًا): أي: حاجبًا، هذه كانت أكثر حاله، قال الداوديُّ: والذي أحدثه بعض القضاة من شدَّة الحُجَّاب وإدخال بطائق الخصوم لم يكن ذلك من السلف، وهذا قد حدث من التكبُّر، والله أعلم، وكان أحدهم يأتي عثمان ☺ وهو نائم فيوقظه برِجْله، وكان عليٌّ ☺ يخوض طين الكوفة برِجْليه، ويقطع الثوب من فوق أصابعه.


[1] كذا في (أ)، ورواية «اليونينيَّة»: (عَلَيْهِ).