تعليقة على صحيح البخاري

قول الله تعالى: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم}

          ░1▒ وقَوْلُ(1) اللهِ تَعَالَى: {أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء:59]
          الحديث يدلُّ على وجوب طاعة الإمام السلطان وجوبًا مجملًا؛ لأنَّ فيه طاعةَ الله وطاعة رسوله، فمن ائتمر لطاعة أولي الأمر لأمر الله ورسوله بذلك؛ فطاعتهم واجبة فيما رأوه من وجوه الصلاح، وإذا أمرهم بمعصية الله؛ فلا سمع ولا طاعة.


[1] كذا في (أ)، ورواية «اليونينيَّة»: (قَوْل) بلا واو، ورواية أبي ذرٍّ: (باب قَوْلِ).