تعليقة على صحيح البخاري

حديث: إنكم محشورون حفاةً عراةً

          6526- قوله: (إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيم(1)): فيه: فضل له بذلك، ويؤتى محمَّد الشَّفاعة، لم يؤتها غيره.
          قوله: (فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ...) إلى آخره: وهو تحذير لأصحابه ألَّا يُحدِثوا بعده حدثًا، ولعلًّهم المنافقون، وأمَّا (الْعَبْدُ الصَّالِحُ)؛ فهو عيسى صلوات الله عليه وسلامه.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة»: (وَإِنَّ أَوَّلَ الْخَلَائِقِ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ).