تعليقة على صحيح البخاري

باب ما قدم من ماله فهو له

          ░12▒ (بَابٌ: مَا قَدَّمَ مِنْ مَالِهِ؛ فَهْوَ لَهُ).
          هذا الحديث تنبيه للمؤمن على أن يقدِّم مِن ماله لآخرته، ولا يكون خازنًا له وممسكه عن إنفاقه في الطاعة؛ فيخيب من الانتفاع به يوم الحاجة إليه، وربَّما(1) أنفقه وارثه في الطاعة؛ فيفوز بثوابه، وهذا الحديث يدلُّ على أنَّ إنفاق المال في وجوه البرِّ أفضل من تركه لوارثه.


[1] في (أ): (ورثها).