تعليقة على صحيح البخاري

باب ذهاب الصالحين

          ░9▒ (بَابُ ذَهَابِ الصَّالِحِينَ).
          (الحُفَالَة) و(الحُثَالَة): الرذالة من كلِّ شيء، وقيل: هي سفلة الناس، فقيل: هي آخر ما يبقى من الشعير أو التمر، وأصلها في اللُّغة: ما تساقط من قشور التمر والشعير.
          قوله(1) : (لَا يُبَالِيهِمُ(2) اللهُ بَالَةً): قال الخطَّابيُّ: لا يرفع لهم قدرًا.
          وذهاب [الصالحين] من أشراط السَّاعة، إلَّا أنَّه إذا بقي الناس في حفالة كحفالة الشعير أو التمر؛ فذلك إنذار بقيام الساعة وفناء الدُّنيا، وفيه: الترغيب في الاقتداء بالصالحين.


[1] في (أ): (باب).
[2] في (أ): (لا يبالهم).