تعليقة على صحيح البخاري

باب من ألقي له وسادة

          ░38▒ (بَابُ مَنْ أُلْقِيَ لَهُ الوِسَادَةُ(1))؛ الحديث.
          لأنَّه ◙ / لم يجلس على الوسادة حين ألقيت له، وجلس على الأرض، وفيه: إيثار التَّواضع على التَّرفُّع، وحمل النفس على التَّذلُّل، المراد بـ(السِّرِّ) _فيما قيل_ : أنَّه ◙ أَسَرَّ إليه بأسماء سبعةَ [عشر] مِن المنافقين لم يعلمهم لأحد غيره.
          قوله: (أَوَلَيْسَ(2) فِيكُمْ صَاحِبُ السِّوَاكِ والوِسادةِ(3) ؟): يريد: أن لم يكن له سواهما جهازًا، وأعطاه(4) إياهما رسول الله صلعم.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة»: (وسادة).
[2] في (أ): (القيس).
[3] كذا في (أ)، وهي رواية أبي ذرٍّ الهروي، ورواية «اليونينيَّة»: (والوساد).
[4] في (أ): (وأعطى).