تعليقة على صحيح البخاري

باب من رد فقال عليك السلام

          ░18▒ (بَابُ مَنْ رَدَّ مَا يُقَال: السَّلَام عَلَيْك(1) ، وَقَالَتْ عَائِشَةُ: وَعَلَيْهِ السَّلَامُ).
          وقيل: إذا تلاقيا، فسلَّم كلٌّ منهما على صاحبه دفعةً واحدةً، أو أحدهما بعد الآخر؛ فالمختار الاكتفاء، فلا يجبُّ على أحدٍ منهما الرَّدُّ، والسُّنَّة البداءة بالسَّلام قبل كلِّ كلام، وقال ◙: «وخيرهما الذي يبدأ السَّلام»، والرَّدُّ أفضل منه.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة»: (مَنْ رَدَّ فَقَالَ: عَلَيْكَ السَّلَامُ).