تعليقة على صحيح البخاري

باب من أسرع في مشيه لحاجة أو قصد

          ░36▒ (بَابُ مَنْ أَسْرَعَ فِي مشْيَتِهِ(1) لِحَاجَةٍ أَوْ قَصْدٍ).
          فيه: تعجيل أفعال البرِّ وترك تأخيرها، وكان يمشي [مشية] السُّوقيِّ(2) ، لا العاجز ولا الكسلان، وكان ابن عمر يسرع في المشي، ويقول: هو أسرع للحاجة، وفيه أيضًا اشتغالٌ عن النظر.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة»: (مشيه).
[2] في (أ): (في السوق).