مطلع النيرين المختصر من الصحيحين

عبد الله بن زمعة بن الأسود الأسدي القرشي

          عبدُ اللهِ بنُ زَمْعةَ بنِ الأسودِ الأسَديُّ القُرشيُّ ☺
          أمُّه: قُرَ[يبَةُ] بنتُ أبي أميَّةَ، أختُ أمِّ سلَمَةَ أمِّ المؤمنين، وكانَ عبدُ اللهِ من أشرافِ قُريشٍ، وكانَ يأذَنُ على النَّبيِّ صلعم، قُتلَ زمَعةُ أبوهُ وأخوهُ يومَ بدرٍ كافِرَينِ، وله بنُونٌ منهم: كَبيرُ بنُ عبدِ اللهِ، جَدُّ أبي البَختَريِّ القاضي وَهبِ بنِ وَهبِ بنِ كَبيرٍ، قال له مُصعَبُ بنُ ثابتٍ: مَن أنتَ؟ قالَ: وَهبُ بنُ وَهبِ بنِ عبدِ الكَبيرِ بنِ عَبدِ اللهِ بن زمْعةَ، قالَ: فما لك لا تقولُ: كبيرٌ؟ لعلَّك كرِهتَ ذلك، أتدرِي مَن سمَّاه كبيراً؟ جدَّتُه أمُّ سلَمةَ، زوجُ النَّبيِّ صلعم(1).
          المتفق عليه من حديثه.
          عنه: أنَّه سمعَ النبيَّ صلعم يخطبُ وذكرَ النَّاقة والذي عقرَها فقال رسولُ الله صلعم: (({إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا} [الشمس:12]: انبعَثَ لها رجلٌ عزيزٌ عارمٌ منيعٌ في رهطِهِ(2) مثله(3) مثلُ أبي زمعَةَ)).
          وفي رواية: عمِّ الزبيرِ بن العَوَّام.
          وفي رواية: ثمَّ ذكرَ / النِّساء فوعظَ فيهنَّ فقال: ((يعمدُ أحدُكُم فيجلدُ امرأتَهُ جلدَ العبْدِ فلعلَّه يضَاجعُهَا من آخرِ يومِهِ)) ثمَّ وعظَهُم في ضحِكِهم من الضَّرطةِ، وقالَ(4): ((لمَ يضحَكُ أحدكُم ممَّا يفعلُ)).
          وفي رواية: ((لا يجلدْ أحدُكُم امرأتَهُ(5) جلدَ العبْدِ ثمَّ يجامعهَا في آخرِ اليومِ)) كرهَ ذلكَ لغضَبهِمَا(6). أخرجَهُ بسندِهِ(7).


[1] من قوله: ((أمه قر بنت... إلى قوله: ...زوج النبي صلعم)): ليس في (ف) و(ز).
[2] في (ف): ((على رهط)).
[3] ((مثله)): ليس في (ز) و(ف).
[4] في (ف): ((في الضرطة فقال)).
[5] ((امرأته)): ليس في (ف).
[6] في هامش (ز) و(ف): ((ليس في الحُمَيدِي: كره ذلك لغضبهما)).
[7] ((أخرجه بسنده)): ليس في (ز) و(ف).