مطلع النيرين المختصر من الصحيحين

عروة بن عياض البارقي

          عُرْوةُ بنُ عِياضِ بنِ أبي الجَعْدِ(1) البارِقيُّ
          يُقالُ: إنَّ بارِقاً جبَلٌ نزَلَهُ بعضُ الأَزْديِّينَ، فنُسِبُوا إلَيهِ، قالَ علِيُّ بنُ المَدِينيِّ: مَنْ قالَ: عُروةُ بنُ الجَعْدِ، فقَدْ أخطَأَ، استَعمَلَ عُمرُ عُروةَ على قَضاءِ الكُوفةِ قبلَ أن يَستَقضِيَ شُرَيحاً، وروى شبِيبُ بنِ عرَفةَ قالَ: رأيتُ في دارِ عُروةَ بنِ أبي الجَعدِ سَبعينَ فَرَساً رَغْبةً في رِباطِ الخَيلِ(2).
          له حديثٌ واحد.
          عنه عن النَّبي صلعم قالَ: ((الخيلُ معقودٌ في نواصِيها الخيرُ _الأجر والمغْنَمُ_ إلى يوم القيامةِ)).
          زادَ البرقانيٌّ من روايةٍ: فقالَ فيه: ((الإبلُ عِزٌّ لأهلهَا، والغنمُ بركةٌ، والخيرُ معقُودٌ في نوَاصِي الخَيلِ)).
          ونحوه في المتَّفقِ عليهِ من مسندِ أنسٍ وابنِ عمرَ وفي أفرادِ مسلمٍ من مسندِ جريرٍ ولم يذكرِ الإبلَ، وقالَ فيه: رأيتُ رسولَ اللهِ صلعم يلوِي شعرَ فرَسٍ بإصبَعِهِ، ويقولُ: ((الخيلُ...)) وذكره.


[1] ((ابن أبي الجعد)): ليس في (ز) و(ف).
[2] من قوله: ((يقال أن بارقاً... إلى قوله: ...في رباط الخيل)): ليس في (ز) و(ف).