تعليقة على صحيح البخاري

حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة.

          6588- وقوله ◙: (مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ): أي: المراد: بيت عائشة الذي فيه قبره، أو معنى (بيته): قبره، واحتجَّ به من فضَّل المدينة على مكَّة، فإنَّه خصَّ ذلك الموضع منها؛ تفضلة على نفسها، فسواها أولى.