تعليقة على صحيح البخاري

باب البرود والحبرة والشملة

          ░18▒ (بَابُ الْبُرُودِ وَالْحِبَرَةِ وَالشَّمْلَةِ).
          (البُردة): كساء أسود مربَّع، فيه صِغَر، تلبسه الأعراب، وقيل: كالأردية والميازر، والنمرة والبرد سواء، وفيه: تواضعه ◙، و(الحبرة): بُرد يمان، وقال الدَّاوديُّ: هي الخضر؛ لأنَّها لباس أهل الجنَّة؛ ولذلك تستحبُّ في الكفن، ولذلك سُجِّي رسول الله صلعم بها، والبياض خير منها، وفيه كفِّن رسول الله صلعم ، وقال الهرويُّ: هي الموشية المخطَّطة.