الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

باب ما يجوز من تفسير التوراة وغيرها من كتب الله بالعربية وغيرها

          ░51▒ قوله: (تَفْسِيرِ التَّوْرَاةِ وَغَيْرِهَا)، و(كُتُبِ اللهِ) هو عطف الخاصِّ على العامِّ، وفي بعضها لم يوجد لفظ: <وغَيرِها> فهو عطف العامِّ على الخاصِّ.
          فإن قلت: الآية لا تدلُّ على التفسير. قلت: الغرض أنَّهم يتلونها حتَّى يترجم عن معناها.
          7541- قوله: (أَبُو سُفْيَانَ) هو صخر بْنُ حَرْبٍ _ضدُّ الصلح_ الأمويُّ، و(هِرَقْلَ) بكسر الهاء وفتح الراء وإسكان القاف، اسم قيصر الروم، والتَّرْجُمان فيه لغاتٌ وهو المعبِّر بلغٍة عن لغةٍ، مرِّ بطوله في أوَّل «الجامع» [خ¦7].
          فإن قلت: كيف دلَّ فعله على جواز التفسير. قلت: كان غرض النبيِّ صلعم في إرساله إليه أن يترجم عنده ليفهم مضمونه.