المتواري على أبواب البخاري

باب من قال: خذها وأنا ابن فلان

          ░167▒ باب من قال: أنا ابن فلان
          وقال سلمة: «خذها(1) وأنا ابن الأكوع».
          180- فيه البراء: «أمَّا رسول الله صلعم لم يُولِّ يوم حنين، كان أبو سفيان / آخذاً بعِنانِ بغلته، فلمَّا غَشِيَه المشركون نزَلَ، فجعل يقول:
          أنا النبيُّ(2) لا كَذِب أنا ابنُ عبد المطَّلب
          فما رُئِيَ في الناس يومئذ أشدُّ منه صلعم ». [خ¦3042].
          [قلتَ رضي الله عنك:] موضعها من الفقه أنها خارجة عن الافتخار المنهي عنه لاقتضاء الحال ذلك، خلاف إنكارها على القائل: أنا، فجعل يقول: أنا أَنا.


[1] في (ت) و(ع): «خذوها».
[2] في (ع): «النبي صلعم ».