المتواري على أبواب البخاري

باب أهل الدار يبيتون فيصاب الولدان والذراري

          ░146▒ باب أهل الدار يُبيَّتون فيصاب الوِلدان والذَّراري نياماً ليلاً
          171- فيه الصعب: «مرَّ النبي(1) صلعم بالأبواء أو بوَدّان، وسئل عن أهل الدار يُبيَّتون من المشركين فيصابُ من نسائهم وذراريهم؟ قال: همُ منهم، وسمعته يقول: لا حِمَى إلا لله ولرسوله». [خ¦3012].
          [قلتَ رضي الله عنك:] العجب لزيادته في الترجمة «نياماً» وما هو في الحديث إلا ضمناً؛ لأنَّ الغالب أنَّهم إذا أوقع بهم في الليل لم يَخْلوا من نائم، وما الحاجة إلى كونهم نياماً وأيقاظاً وهما سواء، إلا(2) أنَّ قتلهم نياماً أدخلُ في الغِيلة، فنبَّه على جوازها في مثل هذا. /


[1] في (ت): «نبي الله».
[2] في (ع): «إلى».