المتواري على أبواب البخاري

كتاب الحيل

          ░░90▒▒ كتاب الحِيَل
          ░1▒ بابٌ في ترك الحيل(1)، وأنَّ لكلِّ امرئٍ ما نوى في الأيمان وغيرها
          468- فيه عمر يقول: سمعت النبيَّ صلعم يقول: «إنَّما الأعمال بالنيَّات وإنَّ(2) لكلِّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن هاجر إلى دنيا يُصيبها أو امرأةٍ يتزوَّجها فهِجْرته إلى ما هاجر إليه». [خ¦6953].
          [قلتَ رضي الله عنك:] أدخل التَّرْك في الترجمة حذراً من إيهام إجازة الحِيل _وهو شديدٌ على من أجازها_ فتحرَّى(3) في الترجمة، خلاف إطلاقه في قوله: (باب بيعة الصغير)، وإن كان صلعم لم يبايعه كما تقدَّم آنفاً، ولكن لا تدخل بيعته في الإنكار كالحيل، ولهذا عوَّضه عن البيعة أن دعا له ومسح رأسه، والله أعلم.


[1] في (ت) و(ع): «كتاب ترك الحيل، باب الأعمال بالنيات وأن لكل امرئ...».
[2] في (ت): «وإنَّما».
[3] هكذا في (ت)، وفي (ع): «فتجرى»، وهي في الأصل غير واضحة النقط، وما أثبتناه موافق لما في التلقيح والفتح نقلاً عن المؤلف.