المتواري على أبواب البخاري

باب لا عيش إلا عيش الآخرة

          ░░81▒▒ باب لا عيش إلا عيش الآخرة
          564- فيه ابن عبَّاسٍ ☺: قال النبيُّ صلعم : «نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصِّحَّة والفراغ». [خ¦6412].
          565- وفيه أنس وسهل: «كُنَّا مع النبيِّ صلعم بالخندق وهو يَحِفر ونحن ننقل(1) التُّراب، ويمرُّ بنا، فقال(2):
          اللَّهمَّ لا عيشَ إلَّا عيشُ الآخرة فاغفِر للأنصار والمهاجرة [خ¦6413] [خ¦6414].
          [قلتَ رضي الله عنك:] وجه دخول الحديث الأوَّل في الترجمة أنَّ الناس غُبِنَ كثيرٌ منهم في هاتين النعمتين إيثاراً منهم لعيش الدنيا على عيش الآخرة، فبيَّن بحديث(3) الترجمة أنَّ العيش الذي شُغِفوا به ليس بشيءٍ، إنَّما العيش الذي شُغِلوا عنه».


[1] في (ت): «ننتقل».
[2] في (ت) و(ع): «فيقول».
[3] في (ت): «لحديث».