المتواري على أبواب البخاري

باب حرق الدور والنخيل

          ░154▒ باب حَرْقِ الدُّور والنَّخيل
          174- فيه جرير قال: قال لي النبي صلعم : «ألا تريحني من ذي الخَلَصَة؟ _وكان بيتاً في خثعم يسمَّى الكعبة(1) اليمانِيَة(2)_ قال: فانطلقتُ في خمسين ومئة(3) فارس من أحمَسَ، وكانوا أصحاب خيل، وكنتُ لا أثبتُ على الخيل، فضربَ في صدري حتى رأيت أثر أصابعه في صدري وقال: اللهم ثبِّته واجعله هادياً مَهْديِّاً، فانطلق إليها فحرقها وكسرها(4)، ثم بعث(5) إلى النبي صلعم بخبره فقال رسولُ جرير: والذي بعثك بالحق ما جئتُك حتى تركتُها كأنها جَملٌ أجوف أو أجرب، قال: فبارَكَ في خيل أحمَس ورجالها خمس مرات». [خ¦3020].
          175- وفيه ابن عمر: «أن النبي صلعم حرَّق نخل بني النَّضير». [خ¦3021].
          [قلتَ رضي الله عنك:] الترجمة أعم، إذ المُحرَّق بيت الصنم فلم تُحرَّق بيوت السكنى.


[1] في (ت) و(ع): «كعبة».
[2] في هامش (ت): «اليمانية بغير تشديد».
[3] في (ت): «مئة وخمسين».
[4] في (ت) و(ع): «فكسرها وحرقها ».
[5] في (ت) و(ع): «وبعث».