مصابيح الجامع الصحيح

حديث: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة

          3665- و(خيلاء): أي: كبرًا أو تبخترًا.
          (ولا ينظر الله إليه) أي: لا يرحمه، فالنظر هنا مجاز عن الرحمة، وأما إذا استعمل في المخلوق كما يقال: لا ينظر إليه زيد، فهو كناية.
          (يسترخي): لعل عادته أنه عند المشي يميل إلى أحد الطرفين إلا أن يحفظ نفسه عن ذلك.