مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الواو و الكاف

          الوَاو و الكَاف
          2323- قوله: «فيَظَلُّ أَثرُها كأثر الوَكْتِ» [خ¦6497] بإسْكانِ الكَافِ، وهو الأثرُ اليَسِيرُ، يقال: وكَتَت البُسرَة إذا ظهَرت فيها نُكتَة من الإرْطابِ.
          2324- قوله: «فوَكَزَه موسى من خَلْفِه» [خ¦2406]؛ أي: طعَنَه وقد ذكَرنَاه.
          2325- قوله: «مَوْكِب جِبريلَ»(1). [خ¦3214]
          2326- قوله: «ووَكَّلَ بِلالاً» روَيناه بتَخفيفِ الكَافِ وتَشدِيدِها؛ أي: استَكفَاه وكفَلَه إيَّاه.
          وكذلك قوله: «قد وكَّلَهم بتَسويةِ الصُّفوفِ»، و«أَكِلُ قَوماً إلى كذا». [خ¦3145]
          قوله عن فاطمَةَ: «ووكَلَها إلى الله» [خ¦57/6-4861] بالتَّخفيفِ؛ أي: صرَف أمرها إلى الله.
          وقوله: «مَن تَوكَّلَ بما بين لَحيَيه ورِجلَيه تَوكَّلتُ له بالجنَّةِ»، كذا في البُخاريِّ في «كتابِ الحدُودِ» [خ¦6807]، وهو بمَعنَى «تكفَّل» في الرِّوايةِ الأُخرَى.
          2327- قوله: «فوَكَفَ المسجدُ» [خ¦2018]؛ أي: قطَر سَقفُه بالماءِ، وأوْكَف أيضاً.
          2328- قوله: «لا وَكْسَ» لا نقصَ ولا وضعَ، ومَعنَاه لا شطَط؛ أي: لا زِيادَة على القِيمَةِ.
          2329- قوله: «اّْحفَظْ وِكاءَها» [خ¦2426] هو خيطُ القِربَة الَّذي تُشدُّ به، ثمَّ استُعمِل في كلِّ ما يُربطُ به من صُرَّةٍ أو غَيرِها.
          قوله: «أَوْكُوا السِّقاءَ» [خ¦3316] الإِيكَاءُ الرَّبطُ والشَّدُّ بالوكاءِ الَّذي هو الخَيطُ والسَّيرُ.
          قوله: «لا تُوكِي فيُوكِي اللهُ عليكِ» [خ¦1433]؛ أي: لا تضيِّقي على نَفسكِ في نَفقَتكِ فيُضيِّق الله عليكِ، عبَّر عنه بالرَّبطِ بالوكاءِ على ما في الوِعاءِ، و«تُوعِي» [خ¦1434] قريبُ المَعنَى منه.
          وقوله: «علَيكُم بالمُوكَى» مَقصُور غير مَهموزٍ؛ أي: بالسِّقاء المَربُوط على فمِه، وإنَّما أراد به السِّقاء الرَّقيق الجِلْد الَّذي لم يربَّبْ، فإذا انتُبِذ فيه وأُوكِي رأسه لم يُدرَك الشَّرابُ، / ولم يشتَدَّ حتَّى ينشَق السِّقاء فلا يخفَى عند ذلك تغيُّره، ورُوِي هذا عن ابنِ سِيرِينَ.


[1] بياض في الأصول بقَدرِ كَلمةٍ، وموضعها بياض في المشارق أيضًا، وفي هامش (س): (قال ابن الأثير: الموكب جماعة ركاب يسيرون برفق، وهم أيضاً القوم الركوب للزينة والتنزه).