-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
الواو مع الهمزة
-
الواو مع الباء
-
الواو والتاء
-
الواو مع الثاء
-
الواو مع الجيم
-
الواو مع الحاء
-
الواو والخاء
-
الواو والدال
-
الواو و الذال
-
الواو والراء
-
الواو والزاي
-
الواو مع الطاء
-
الواو و الكاف
-
الواو مع اللام
-
الواو و الميم
-
الواو مع الصاد
-
الواو مع الضاد
-
الواو مع العين
-
الواو مع الغين
-
الواو مع الفاء
-
الواو والقاف
-
الواو مع السين
-
الواو والشين
-
الواو مع الهاء
-
الواو و الياء
-
الواو المفردة
-
الواو مع الهمزة
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الوَاو والدَّال
2299- قوله: «مَن وَدَعَه النَّاسُ لشَرِّه» [خ¦6054]؛ أي: ترَكَه، و«عن وَدْعِهمُ الجُمُعاتِ»؛ أي: تَركِهِم، وقد ثبَت هذا المَصدَر من قَولِ النَّبيِّ ◙ وكذلك «ودَع» خِلافاً لما زعَم النُّحاةُ من إماتةِ العربِ إيَّاهُما، وتَركِهم النُّطق بهما، وقد قُرِئ(1) : ▬مَا وَدَعَكَ رَبُّكَ↨ بتَخفيفِ الدَّالِ؛ أي: ترَكَك، وأصلُ الودعِ التَّركُ والفِراقُ.
ومنه: «حجَّة الوَداعِ»؛ لأنَّه مُفارَقةٌ للبَيتِ، قلت: بل سُمِّيت بذلك؛ لأنَّ النَّبيَّ صلعم ودَّع / المُسلِمِين فيها، وكانَت آخر اجتماع بينه وبينهم في ذلك المَوضعِ.
وقوله في أمرِ الطَّعامِ: «غير مُوَدَّعٍ رَبَّنا، ولا مَكْفُورٍ» [خ¦5459]؛ أي: غير مَترُوك ولا مَفقُود، يريد الطَّعامَ، هذا مَذهَب الحربيِّ، وذهَب الخَطَّابيُّ: إلى أنَّ المُرادَ الدُّعاء لله، قال: «غير مُودِّع» بكَسرِ الدَّال، ذكَره الخَطَّابيُّ وقال: مَعنَاه غير تاركٍ طاعتك ربُّ(2)، قال ويُروَى: «غير مودَّع»، ومَعنَاه غير مَترُوك الطَّلبِ إليه والسُّؤالِ منه، كما قال: «غير مُستَغنًى عنه»، وقد تَقدَّم في الكافِ والرَّاء(3).
2300- قوله: «كان ودَّاً لعُمرَ» بضمِّ الواو وكسرِها ضبَطناه، يقال: هو وُدَّه، ووِدَّه؛ أي: ذو ودِّه، ووَدِيده، يقال: ودِدْته أودُّه وُدَّاً ووَدَّاً، ووَدادةً، ووِداداً ومَودِدَةً ومَودَدَة.
وقوله: «وعَلَّقَها على وَدٍّ» [خ¦4039] بفَتحِ الواو؛ أي: وَتدٍ وهي على لُغةِ تَميمٍ.
وقوله: «مَثلُ المُسلمِينَ في تَوادِّهِم»؛ أي: ودِّ بَعضِهم لبَعضٍ، والأصلُ توادُدِهم.
2301- وقوله: «مَودُونُ اليَدِ»؛ أي: ناقِصُها، وقد تَقدَّم في الهَمزةِ.
2302- قوله: «إمَّا أَنْ يَدُوا صاحِبَكم» [خ¦7192]؛ أي: يُؤَدُّوا دِيَته.
و«وَدَاهُ رسولُ الله صلعم من عِندِه» [خ¦6899] أعطَى دِيتَه.
و«سرَق وَدِيَّاً» هو فسيلُ النَّخلةِ الَّتي تخرُجُ في أصُولِها ويُغرَس، واحدُه وديَّة.
و«الوَدْي» بدَالٍ مُهملةٍ ساكنَةٍ ماءٌ أبيَض يخرُج عقب البَولِ، ويقال فيه بذَالٍ مُعجمةٍ أيضاً، ويقال: الودِيُّ أيضاً، يقال منه: وَدَى وأَوْدَى ووَدَّى، وهو من السَّيلانِ، ووَدَى سال، ومنه الوَادِي.
[1] قرأ بها عروة بن الزبير وإبراهيم بن أبي عَبْلة وغيرهم، انظر: شواذ القرآن لابن خالويه ص175.
[2] في (س): (ربنا).
[3] في (س) و(ن): (الراء والكاف).