مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الواو مع الصاد

          الوَاو مع الصَّاد
          2336- «وَصَبٌ» [خ¦5641] مرَض، وَصِبَ يَوْصَب فهو وَصَب إذا لزِمَه وجَعٌ.
          2337- «لُعِنت الوَاصِلةُ» [خ¦5933] هي الَّتي تصِلُ شَعَرها بشَعرِ غَيرِه، و«المُستَوصِلَةَ» [خ¦5933] / هي الَّتي تَستَدعِي ذلك من غَيرِها، وهي أيضاً المَوصُولةُ، وأمَّا المُوصِلةُ فهي الوَاصِلةُ.
          و«صِلَة الرَّحِمِ» [خ¦1007] برُّها، وهي من الأسماء المَنقُوصةِ، أصلُها وَصِلَة، قال في «الأفعال»: وصَلتُ الإنسان برَرتُه، وأيضاً أعطَيتُه، وكأنَّه من الاتِّصالِ بها بما يفعَله مِن ذلك، كما سُمِّي عَكسُه قطعاً.
          ونَهيُه «عن الوِصَالِ» [خ¦1962] هو مُتابَعة الصَّوم دون الإفطار باللَّيل.
          وذكر في خبرِ عمرِو بنِ لُحيٍّ: «الوَصِيلَةُ» [خ¦4623] هي الشَّاة إذا ولدَت سِتَّة أبطُن عَناقَين عَناقَين، ثمَّ ولدَت في السَّابعِ عَناقاً وجَدْياً، قالوا: وصَلَت أخاها فأحلُّوا لبَنَها للرِّجالِ خاصَّة، فإذا ولدَت في السَّابع ذكراً ذبحُوه فأكَلَه الرِّجالُ خاصَّة، فإنْ ولَدته ميِّتاً أكلَه الرِّجالُ والنِّساءُ، وإن كانَت أُنثَى تُرِكت في الغَنمِ.
          وقوله: «{الأَسْبَابُ} [البقرة:166] الوُصُلاتُ» [خ¦81/47-9735]؛ أي: الوجُوه الَّتي يُتوصَّل للشَّيءِ منها.
          2338- قوله: «فيه وَصْمَةٌ» [خ¦93/16-10622]؛ أي: عَيبٌ، قال الخليلُ: الوَصمُ صدعٌ أو كسرٌ غير بائنٍ.
          2339- قوله: «والمِنْصَفُ» [خ¦7010] الوَصِيفُ هو الَّذي قارَب البلُوغَ، والأُنثَى وصِيفَةٌ، وكذا جاء عند الأصِيليِّ في فضائلِ عبدِ الله بنِ سَلَامٍ، قال: «وقال وصِيفَة مكان مِنصَف» [خ¦3813]، يقال: أوصَف الغُلامُ والجاريةُ إذا بلَغا ذلكَ.
          قوله: «إلَّا يَشِفُّ فإنَّه يَصِفُ»؛ أي: إنَّ الثَّوبَ الرَّقيقَ وإنْ لم يكن خفِيفاً يُرَى ما ورَاه فإنَّه يصِفُه بانْضِمامه إليه، ويُبدِيه للنَّاظرِين كما يصِفُ الواصِفُ ذلك بقَولِه.