-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
الواو مع الهمزة
-
الواو مع الباء
-
الواو والتاء
-
الواو مع الثاء
-
الواو مع الجيم
-
الواو مع الحاء
-
الواو والخاء
-
الواو والدال
-
الواو و الذال
-
الواو والراء
-
الواو والزاي
-
الواو مع الطاء
-
الواو و الكاف
-
الواو مع اللام
-
الواو و الميم
-
الواو مع الصاد
-
الواو مع الضاد
-
الواو مع العين
-
الواو مع الغين
-
الواو مع الفاء
-
الواو والقاف
-
الواو مع السين
-
الواو والشين
-
الواو مع الهاء
-
الواو و الياء
-
الواو المفردة
-
الواو مع الهمزة
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الوَاو المُفرَدة
2385- قوله: «سُبْحانكَ اللهمَّ وبحَمدِكَ» مَعنَاه: وبحَمدِك سبَّحتُك، قاله المازنيُّ، قال ثَعلَب: مَعنَاه سبَّحتُك بحَمدِك، جعَل الواو صِلَة.
«ربَّنا ولكَ الحمدُ» [خ¦689]، وفي روَايةٍ: «لكَ الحَمدُ» [خ¦722] وكذا روَاه يحيَى، وعند ابنِ وضَّاحٍ: بالوَاوِ، واختلَفت فيه الرِّواياتُ في «الصَّحِيحَين»، وكِلاهُما صحِيحٌ، وعلى حَذفِ الواو يكون اعتِرافاً بالحَمدِ / مُجرَّداً، ويُوافق قول من قال: «سمع الله لمن حمده» خبَر، وبإثبات الواو يجمَع مَعنيَين الدُّعاء والاعتِراف؛ أي: ربَّنا استَجِب لنا ولك الحمدُ على هِدايَتِك إيَّانا لهذا، ويوافِقُ قول من قال: «سمع الله لمن حمده» بمعنَى الدُّعاءِ(1).
[1] في (ض): (ويوافق من فسَّر «سمع الله لمن حمده» بمعنَى الدُّعاءِ).